السبت، 16 فبراير 2008

:: مشاركة المنتدى الشبابي, في مهرجان الحريّة لغزة ::



من منطلق تبجيل مفهوم الحريّة الرغيدة, في مؤتمر " الحرية طريق الريادة ", قمنا بتنظيم المهرجان الإنشادي الخيري الختامي تحت شعار " الحرية لغزة " يوم الخميس الموافق: 14.فبراير.2008, للمساهمة مادياً ومعنوياً في رفع الضرر عن أخواننا الفلسطينيين المنكوبين.

وقد شارك رئيس المنتدى الشبابي أ.مصعب الرويشد, بإلقاء قصيدة تبوح بآيات ألم أخواننا في غزة, ضمن المهرجان.



إليكم المقطوعة الشعرية, التي حملت عنوان (( ظلام وخيام ))


بعدما انطفأت الأنوار في مدينة غزة
...
..
.
كانت الشموع تتكلم في يد أهل العزة


ظلام الليل يا تاريخ عاث بمهجتي وقسى
وصار النور كالافصاح عن نفسي بكل أسى
خيام في الدجى ضاءت..كأفلاك، كنجم مسا
تراقب صمت أفواه ، لتنطق علها..وعسى
كغزة أو كمقبرة..كصوت الهمس إن همس

كدمعة خافق يرجو لقاءً صده تلف
كمن يهفو لمعجزة، محال دونها يقف
كأم ليس يبلُغُها نواحُ وليدها الدنف
تراقب عجزه حيرى بلا أمل فيعترف
سرى في نفسها ألمٌ..وأجج حزنها الكلف

أيا تاريخ هل تشفع لماض في مدينتنا؟
وهل تسمع لشدو الطير غنى في مليكتنا؟
فتحنا بابَها نصرا، وأذكينا عزيمتَنا
فكُسّر بابنا دهرا وقد سرقت حديقتَنا
فما وهنت مطامحنا، وما هانت شكيمتُنا

سرجناها قوادمنا فكنا قادة الدنيا
وتلك حياتنا دوما، وإن عدمت .. فلن نحيا
وذا التاريخ عودنا، نحيي المجد إن حيا
نصافحه أخا طافت بنا الأيام للقيا
أيا تاريخ فلتزرع بغزة بذرة اللقيا..

ظلامك يا مدينتنا يؤرق أمة المليار
صحيح أننا حيرى وقسراً إننا نحتار
فمن في الرأس يملكنا ولا نقوى لكي نختار
بنينا فيك جدرانا ولن نرضى بأن تنهار
فصبرا يا مدينتنا..قريبا يقلب التيار

ففيك حماس أشبال، ومرآهم لنا قد لاح
لهم إرث من الفاروق أحياهم بجند صلاح
أحالو الصخر نيرانا..رصاصا ليس فيه مزاح
تغنوا في مليحتهم..رأوا في الحلم كالأفراح
تلف سماؤهم طربا.. فهل بعد الرؤى إصباح؟

ظلام الليل يا تاريخ لن يُنسي صغار اليوم
صحائف مجدهم تتلى على الأطفال قبل النوم
سيذكرها ويذكرنا ولا لن يستبيه اللوم
زمان اللوم يا تاريخ أنسيناه فن العوم
وأبحرنا بمملكة تقدس حبها يا قوم
تقدس حبها يا قوم
تقدس حبها
يا
قوم

الجمعة، 15 فبراير 2008

:: الجلسة الأخيرة: الحريّة الشخصية ::






والجلسة الأخيرة, أشعلت أجواء الحواروالنقاش, بين ضيوفها الشباب وهم (( الكاتب الصحافي: عبدالله الصالح, وطالب الدراسات العليا بكلية العلوم الإدارية مهند السويدان, والأديبة سارة العسكر, والإعلامية دلال البارود)).













مهند السويدان: إن لم تضر إنسانًا فأنت حر
و قال مهند السويدان
أن هناك خلط كبير بين العرف و الدين، و الأعراف بدأت تنصبغ بصبغة دينية، العلماء يؤكدون واقع ولا يؤصلون واقع في فتاويهم، و أشار إلى أن الإسلام جاء بمبدأ الأدب و الحرية في اللإسلام إذ لم تضر إنسانًا ما فأنت حر، و من جانبه فقد أكد أن قضايا المرأة خلطت بين العرف و الدين لذا يجب أن نقف وقفة جادة عند هذه النقاط حتى لا نقع في الابتداع في الدين و المغالاة فيه.



سارة العسكر: هناك ضوابط قيمية في كافة الحريات العامة
أما سارة العسكر فقد قالت هناك ضوابط و حدود للحرية الشخصية، ضوابط من الشريعة الإسلامية في كافة أشكال الحريات العامة.
و أضافت حول موضوع العلاقة بين الجنسين: إن تكوين العلاقة مع الجنس الآخر لا يُعزي لمفهوم الحرية البتّه, لأنه إنسلاخ عن القيم والمبادىء والأخلاقيات لذا يستوجب قطعها لأنها خاطئة, و أشارت إلى أن الأسرة هي من يغرس المبادئ في نفوس أبناءها، و هي المكملة للمدرسة.

و حول ردها على محور المرأة الأديبة الفصيحة فقد قالت:
أن المجتمع بات لا يتقبل الفتاة المُلتزمة الأديبة والفصيحة, و يرى أنها تريد أن تبرز نفسها إجتماعياً أو أنها تصارع الرجل، إلا أنها بقلمها الذي هو لسان فكرها, ترنو إلى تجسيد صورة المرأة المُسلمة الواعية والمثقفة كما ارتسمها الإسلام.



دلال البارود: العدل مطلوب لوزن الأمور

و من جانبها فقد تحدثت دلال البارود حول مفهوم الحرية الإعلامية وقالت: عملي في الإعلام يتطلب تكوين علاقة معرفة للإستفادة منهم و من تجاربهم، و قالت بأن الجمال في الإعلام نقمة وليس نعمة، واخترت ان لا ارتدي ازياءً صاخبة أمام الشاشة فالقصد هنا أن اوصل رسالة.
أما بخصوص نظرة العرف للفتاة الإعلامية فقد قالت: نحتاج إلى عدل نحن أولي النسوة، فالعدل بيننا و بين الشباب أمر مطلوب، ولكن العرف دائمًا يقول بأن الشباب و إن أخطأوا فمغفور لهم، أما الفتاة فأخطاءها أو ظهورها أمر عار لا يغتفر، ووجهت دعوة للآباء أن يدعو أبناءهم ليتعلموا و يخطأوا.



عبد الله الصالح: لسنا بحاجة لوجود المرأة الإعلامية

للشباب في هذا اليوم مقاييسهم للحرية، و في هذا اليوم لا يوجد شيء اسمه حرية شخصية، و إن كان فالحرية الشخصية تحتاج مرجعية، أما بالنسبة للصداقة بين الجنسين فالفتاة هي الملامة إن بادرت بها لأنها بذلك قد انسلخت من الحياء الذي يجملها، و أضاف: بتنا نرى أن الشباب لا يستثمرون حرياتهم بالشكل الصحيح، و أشار إلى عدم الحاجة لوجود المرأة في الإعلام، فوجود صورها على سبيل المثال على الباصات أمر لا حاجة له.


وأخيراً عقبت الأستاذة بثينة الإبراهيم:






- اذا احسن الشباب اختيار بيئته كانت له الحرية الواعية, وأضافت قائلة:
- ربما تهاجم المراة من قبل المرأة ولكن مهما هاجمتها فليكن لديها حافز على أن تتحدث و تعطي، و لكن المشكلة عندما يهاجمها الرجل ,ولا يتزوجها لمجرد تميزها وشهرتها في العمل الإسلامي أو لأنها تتحدث في التلفاز و تعبر عن رأيها في المنتديات، على الرغم من أنها في لباس شرعي، و أشارت إلى أن أغلب المتحاورين عبر البريد الإلكتروني لبرنامج يارب و معًا نرتقي كلهم من فئة الشباب، وهذا يدل على أن المرأة قادرة أن تؤثر ليس فقط في نفوس مثيلاتها بل حتى الطرف الآخر، و أشارت إلى أن الشاب الواعي هو الذي يعرف أن يختار المراة التي تعبت على نفسها بالقراءة والتدريب, لذلك فهي الأقدر على تربية الأبناء وصناعة الأجيال الصالحة والواعية.









(( مع تحيات: اللجنة الإعلامية ))

:: الجلسة الثانية: الحريّة الإلكترونية ::



وفي اليوم الثاني, كان للمنتدى الشبابي, وقفة مع موضوع (( الحرية الإلكترونية)), وقد استضاف كوكبة من شبان الكويت الضليعين في هذا المجال, منهم ((أ. حياة الياقوت, أ.فيصل اليحيى, وم.طارق الدرباس)).


(( حياة الياقوت ))




قالت مديرة تحرير دار ناشري للنشر الإلكتروني حياة الياقوت:
مسألة دخول الإنترنت يحتاج لميثاق أخلاقيات، فدخول المرأة للشبكة العنكبوتية هو صورة من صور مشاركة المرأة للرجل في قيادة دفة الأمور بالمجتمع إضافة إلى أن لها ضوابط خاصة ربما تكون شائكة بعض الشيء، و لكنها نافعة مثل: عدم الخضوع بالقول، سواء في الكلمات أو الابتسامات أو ماشابه من الخفة الزائدة، و أضافت بأن الانترنت حرية مطلقة و بيد كل شخض ضبط هذه الحرية وفق أخلاقياته و مبادئه فلا توجد سلطة مركزية أو قوانين اجتماعية، كما أن عالم الانترنت هو الميدان لإثبات كل رأي.
و أشارت إلى أن الشبكة تتطلب أمانة و تحمل التكليف، فأي شخص يريد الإبحار في هذه الشبكة يعني أنه ملزوم بتحمل التكليف، و لنا في سبيل المثال: ضوابط سيدنا موسى " القوة، الأمانة" و في الانترنت نستطيع معادلتها بالكفاءة و الحرية، و لأجل صنع موقع إنترنتي ذو هدف يتطلب على صاحبه دراسة للجمهور ولابد من خطة و هدف.
و في نهاية حديثها حول موقع ناشري تكلمت عن مجلة
I-mag (( وهي مجلة إللكترونية إسلامية تصدر باللغة الانجليزية. )).

(( فيصل اليحيى ))


أما المدون السابق فيصل اليحيى فقد قال: الحريات تتفرع لحرية الفضائل و حرية الرذائل، كما أن الحرية مرتبطة بشكل أساسي و رئيسي بالمسؤولية، و هي لا تعني الإنطلاق فقط إلا انها تعني الإنطلاق بمسؤولية.
و أضاف بأن قيمة الحرية في الإسلام مساوية لقيمة الحياة، فالإسلام اعتبر الحرية ضرورة انسانية ووضعها في مصاف الواجبات، إذ قيل بأن (( انتزاع الحرية ليس اختياريًا ولكنه واجب لكل فرد ))، و هي أيضًا لا تحمل معنى محددة إلا ان لها صورًا متعددة مثل حرية التعبير، و من ضمنها الحرية الإلكترونية التي هي من الوسائل التي اقصدها من ضمن الحريات، و أضاف بأن الحرية الإلكترونية هي التعبير بشكل حر وفق قيم و مبادئ، فمثلاً المدونات كالمنابر التي يعبر بها عن الرأي.

و أشار إلى أن من الأسباب الرئيسية للجوء الشباب للإنترنت هو ضيق مساحة التعبير في الواقع، و مثال على ذلك الصحافة التقليدية التي تقيدها مساحات مكانية أو إعلانية أو منافسين، لذلك كان للشباب الانترنت الذي كان لهم متسع كبير للدفاع عن نفسهم و للتعبير عن آرائهم و عن قضاياهم بلا تقييد.




(( طارق الدرباس ))

و من جانبه فقد قال مدير منتديات الهندسة طارق الدرباس: بأن الإنترنت هذا اليوم لم يعد هواية، بل مصدر للمعرفة و للثقافة، ففي السابق كان مصدرنا الرئيسي للمعرفة هو الكتاب، و لكن الانترنت اليوم اصبح وسيلة لكل شيء بما فيها زيادة المعلومات الثقافية، اقامة الأنشطة الجماهيرية، زيادة الحصيلة المعرفية، و المهارية مثل النقاش و فن الإقناع، بالإضافة إلى التعبير عن الآراء من غير تقييد أو سيطرة.
و أشار إلى أن تجربته الشخصية في الانترنت جعلته ملم في جوانب حياتية متنوعة.
و أضاف إلى أن أي موقع يجب أن يكون متخصص ذو هدف واضح و مركز، و أشار إلى أن موقع منتديات الهندسة أكبر منتدى هندسي بالكويت له أنشطة في الإنترنت و خارجه، و فاق 3000 عضو و عضوة.و كل شيء يبدأ صغيرًا و الأفكار التي تأتي بعد ذلك تجعله عظيمًا مع التطوير.

:: الجلسة الأولى: الحريّة السياسية والنقابية ::


أقام المنتدى الشبابي الثالث جلسته الحوارية الأولى تحت شعار - الحرية السياسية و النقابية - إذ تم طرح أسئلة حول الحرية السياسية و النقابية، و محاور متنوعة أهمها: دور القوائم الطلابية في صناعة القرار الجامعي، أهمية الانتماء الحزبي والسياسي للشباب، مقدار الوعي السياسي والنقابي عند الشباب،
و قد تنوعت آراء المحاورين " عزام العميم، علي السند، دلال البدر، اسيل الشطي" و هم لهم انشطة نقابية و سياسية.

(( عزام العميم ))

إذ قال عزام العميم: للحرية نواحي عدة مجتمعية و ثقافية وسياسية ونقابية، و قال بأن هل الحرية ممارسة خاطئة؟ أم انها فهم عميق ضمن ضوابط معينة؟، و أضاف: بأن هذا المفهوم يجب أن يغرس في نفس كل شاب و شابة.


و بدوره بيّن أن سلوكيات العملية النقابية في الجامعة تنم عن تأثر بالمجتمع الخارجي، كما أن هناك إحصائية تم إجرائها في شهر ديسمبر2007 على خمسمائة طالب و طالبة فأظهرت النتائج على أن 85% لا يعرفون عدد أعضاء الحكومة، و 40% يهتمون للفن، و 28% ذوي اهتمام سياسي، و هذا أمر يعكس وضع الشباب الحالي ووعيه و اهتمامه.
لذلك كيف لنا أن نكون ذوي ثقافة سياسية عالية إذ لم نكن نتدارس الدستور! , وأخيراً شددّ على أهمية دراسة الدستور الكويتي ضمن المنهج الدراسي في المدارس.



(( علي السند ))


و أضاف علي السند قائلاً: أن الحرية السياسية هي قدرة الأفراد والجماعات على ممارسة السياسة وفق قناعات معينة بلا قيود, وأن الحرية لا تتحقق إلا بتطبيق الشرائع و تشربها ، و العيش ضمن إطارها، وإن تنوعت الحريات فهناك قوانين لكل حزب أو قائمة أو مبدأ تقيدهم للتعايش بشكل سليم، كما بيّن أن الأرقام لغة صادقة و هي أفضل وسيلة للتعامل مع مجريات و أحداث الساحة.

(( أسيل الشطي ))


و من جانبها قالت أسيل الشطي:
نتحدث هنا من بلاد الحرية، من بلاد عرف الحرية قولاً وفعلاً واعتقاداً، فالمجتمع الكويتي جبل على حرية الرأي و التعبير، أما بالنسبة للحياة السياسية فيه فمجتمعنا محب للسياسة و متابع لها، بلادنا فيها حرية كبيرة وواسعة و لا يزال مفهوم الحرية مطاط و مرن و حسب ثقافة كل مجتمع و توجه.

و أضافت: و إن تطرقنا لموضوع الحرية النقابية: فموضوع الجامعة موضوع منفرد فلقد وصلنا لمراحل متعددة في العمل النقابي مختلفة عن ما سبق، و ايضا هناك زلات و عقبات، فالحرية بجامعة الكويت لا تقيدها أو تعيقها سلطة، و ممثلي الطلبة ما هم سوى جهة ضاغطة لأجل المطالبة بحقوق الطلبة، فهي من و إلى الطلبة.


(( دلال البدر ))


و أبدت م.دلال البدر رأيها حول تعريف الحريات: بأن الحرية مطلقة و ضمن أطر حسن الكلام و التأدب دون تسفيه الآراء أو التجريح، بالإضافة إلى الالتزام بالنقد البناء و بالقنوات المفتوحة الخاصة بالرأي العام خاصة تلك الجهات المنتشرة بالكويت كمجلس الأمة، جمعيات النفع العام، و الاتحادات و الروابط و الجمعيات الطلابية، إذ أن هذه الجهات هي التي تعطي للمجتمع رأي موحد نابع عن كلمة واحدة.


أما بالنسبة للحرية النقابية: فهي حلقات مترابطة كإدارة الجامعة، الجمعيات الطلابية و الروابط، إذ أن هدفها تحقيق مصالح الطلبة، و أشادت بدورها بتحركات العمل الطلابي المتمثل بالاتحاد حول حملة شباب ضد فساد، وحملة "نبيها خمسة" التي ساهمت في تحريك الجو السياسي بالكويت آنذاك.


و بالنهاية عقب الدكتور طارق السويدان على الجلسة وقال:




لاشك أن التجربة الشبابية كلما نضجت كلما كان الأداء السياسي أقوى و أجدى، و الرائع في الموضوع أن لدينا شباب و فتيات يضربون الأدلة والبراهين و يدعمون آرائهم بإحصائيات حديثة، و حوار بطلاقة و قوة وبلا تلعثم، هذا المنتدى شبابي بحت إذ أن المنظمين للمنتدى الشبابي اختاروا مواضيعهم و ضيوفهم و معقبيهم.


ونصح الشباب بأن لا تأخذهم العاطفة ولا يحكمكم الواقع، الواقع يسير بالمبدأ و الفكرة و الطموح فهذا هو الحاكم، و قال: بأن كلما زاد الترف و الإنشغال بالفن، و الرياضة كلما قل الوعي السياسي.


واستطرد قائلاً: بأن لدينا وعي سياسي والتجربة السياسية النقابية الكويتية صحيح تعد الأولى عربياً إلا انها ليست الرائدة، ودعا الشباب لأن يكونوا دوماً منصفين في دراسة أمور الساحة، فالظواهر الفردية الشاذة موجودة في كل مك

و في ختام الحديث أوضح بأن الحرية السياسية تكون بالترشيح و الإنتخاب و إبداء الرأي قولا و فعلاً بما لا يضر و بأدب، ولا يوجد شخص سياسي بالعالم له شأن إلا و كان له بصمة في العمل الطلابي, و ركزوا على الإنجازات و التطور، و لا توجد حرية سياسية إلا بوجود حرية إعلامية.

الجمعة، 8 فبراير 2008

" المؤتمر الإلكتروني الإفتتاحي للمنتدى الشبابي الثالث "






~* سلامُ الله عليكم وشآبيب رحمته وبركاته *~
صباحكم/ مساؤكم همّه وطاعة وإيمان

:







أعزائنا, مٌرتادي مُدونة " المنتدى الشبابي الثالث, لمؤتمر شركة الإبداع الأسرية السابع " الحُريّه طريقُ الرّيادة "..
نُسدي إليكم أكاليلاً من الياسمين, لبزوغ فجر فعالياتنا الثقافية للسنة الثالثة على التوالي, ونُترككم مع كلمات القائمين على المؤتمر, وأعضاء اللجنة المُنظمة للمنتدى الشبابي.



(( بدايةً الكلمة, لرئيسة المؤتمر أ. بثينة الإبراهيم- مُديرة مركز مرتقى للتدريب القيادي للفتيات, ومديرة شركة الإبداع الأسرية:

يشكل الشباب النسبة العظمى من تعداد سكّان الوطن العربي والأمة الإسلامية، فهي حضارة شابة بصورة عامة، لذلك وجب أن تخصص جميع المؤسسات والفعاليات نصيب الأسد لشبابنا وفتياتنا.
شركة الإبداع الأسرية اختارت أن تبدأ بنفسها ومؤتمرها السنوي في تطبيق الأفكار والمبادئ التي تدعو لها، ولذلك أعطينا كافة الإمكانيات وخيرة الأوقات لإقامة المنتدى الشبابي، وها هو اليوم يبلغ عامه الثالث من الإبداع في العطاء والحرية في الطرح. ))




ويليها على الفور
(( د.طارق السويدان- رئيس مركز الرواد للتدريب القيادي, الذي يقول يهذه المناسبة:
ها هي التجربة تصبح ممارسة راسخة في عامها الثالث، فمن كان يصدق أن يفرض الشباب والفتيات كلمتهم ويحققوا وجودهم وسط العدد الكبير والأسماء المميزة من المحاضرين المخضرمين الذين يشاركون في مؤتمرات الإبداع السنوية! ولكن الفريق العامل بالمؤتمرات آمن بأن صوت قادة المستقبل لا بد من أن يسمع وبوضوح، حتى نجعل من حاضر أمتنا قاعدة لمستقبل أكثر ازدهارًا وأرحب حريةً للإبداع والنهضة. ))








وبعد تصفيقٍ حار, للجموع الشبابية الناشطة, لقادة تلك الأفكار الحضارية الفاعلة, كان لأعضاء اللجنة المُنظمة لفعالية المنتدى الشبابية, كلمات يانعة, بثوا فيها دواعي مشاركتهم الحضارية في تنظيم وتنسيق تلك الفعالية الثقافية الشبابية:





1. أ. مصعب الرويشد " رئيس اللجنة ", قال بلغة الشعر:

بكل صراحة وبكل شوق
على عهد المودة في ربانا
نجدد أجمل اللقيا بصدقٍ
نحدثكم بما يهدي خطانا
تظللنا سماء الدين دفئاً
وتجمعنا على نهج حمانا
لنسقي بذرة الأفكار فينا
نلم بها شتات من عرانا
إلى كل الشباب إلا هلمو

ففيكم معلم الأحرار بانا




2. أ.أسامة الشاهين " عضو لجنة ", ورئيس الدورتين السابقتين للمنتدى الشبابي, استفاض قائلاً:

ها هو المنتدى الشبابي يخطو لعامه الثالث، وقد ترسخت آثاره وتعددت مآثره، والحمد لله رب العالمين، ثم الشكر للأستاذة بثينة الابراهيم، رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمرات الإبداع السنوية الجماهيرية، التي ضحت بخيرة الأوقات والطاقات من أجل إنجاح الفكرة وإنضاج الخبرة، ثم لكل من شارك من قريب أو بعيد
المنتدى الشبابي الثالث من وإلى شباب الأمة، يتناول جوانب مختلفة للحرية، بكل موضوعية وحرية، فلنحرص على المشاركة والمشاهدة، فشباب الأمة وفتياتها، هو معقد الآمال ومنبع الأعمال وخلفاء الأجيال، فلا نبخل بأي جهد أو قت، فمن يبخل فإنما يبخل على نفسه، والأمة ماضية نحو حريتها من المخلوقين وعبوديتها لرب العالمين، إن شاء الله القوي المتين.




3. سارة العسكر " من مركز مرتقى ", وعضوة منظمة في اللجنة, باحت قائلةً:
تسير بخطىً واثقة واسعة, يحدوها الأمل الباسم, ترتسم في عينيها النجلاوين أحلاماً زهرية, وبشرتها القمحية يخالطها بريقاً من حمرة الحياء الناعمة..ثُغرها الكرزي تفوح منه رائحة الثقافة,وجبينها الوضاء يطفو منه العزة والكبرياء.
تلك هي فتاة الشرق المُسلمة ..التي تعتز بأخلاقها وإسلامها,التي تتشبث بقيمها ومبادئها, التي تفتخر كونها إمرأة مُسلمة مصونة, تسير وفق خطىً ثابتة, راسخة, في مشروع صناعة الحضارة, وبناء مجد الأمة من جديد.

أعزائي..
إن مساهمة المرأة المُسلمة, في مثل تلك المحافل الثقافية, وتفعيل دورها الحضاري على نحو إسلامي أصيل, لهو بصيص أملٍ بهيج, ترتقبه الأمة المؤودة في أكفان العولمة, كما أن مشاركتها العمل في مثل تلك المشاريع التنموية, مع الإحتفاظ بكينونتها المصونه, لهو سبيل رفعه وعلو شأن لمجتمعها.
وإنه لشرفٍ كبير, أن تحظى بالسير الحثيث مع قادة الدولة الإسلامية القادمة, من نساء ورجال الأمة, الذين آثروا أن يقرعوا أجراس التغيير, لاستنهاض الهمم معاً, لبلوغ القمم.





4. إيلاف الرّيش " من مركز مرتقى ", وعضوة منظمة في اللجنة, ترجلت قائلةً:

الشباب هم السواعد التي تنهض بالأمة , وهم العماد الذي يُقوّم البناء الحضاري , بانهياره سينهار ويتهدم , وبقوة أساسه سيثبت ويرسخ , لن تهزه عاتيات الرياح , ولن تؤثر به العواصف الراعدات .
لذلك نحن هنا , لنصنع ذلك الجيل الذي يسموا بأمتنا , ويرفع شأن إسلامنا , ويؤدي الأمانة .
وإنه لفخرٌ أي فخر أن تكون جزءً من جيلٍ يطمح للتغيير, وأن تكون جزءً ممن يصنع ذلك التغيير .

:
:


:: دعوة أخيرة لشبان وفتيات الأمة ::

حضور جلسات المنتدى الشبابي الثالث, لتفعيل الصوت الشبابي الإسلامي الناشط, وللإرتقاء بلغة الحوار الحضاري بين شباب الأمة.

إليكم جدول فعاليات المنتدى الشبابي الثالث, والتي تُقام من الساعة السادسة, وحتى السابعة والنصف في صالة قصر حولي بارك.









مع كل البهجة:

اللجنة المنظمة للمنتدى الشبابي الثالث